متى يا زمالك؟!
11 يوليو 2016 الساعة 12:03 مساء
هل فعلاً أصبح فوز الزمالك على الأهلى حلما ينتظره جماهير النادى وأصبح بالفعل الفوز عاصيا على القلعة البيضاء، وهل فعلاً أصبحت المسألة عقدة كما يصفها جمهور الأهلي؟!هذا التساؤل بسبب ما قدمه الزمالك فى القمة 112 والتى كان الجميع يتوقع أن يفوز ويكسر حالة صيام دام منذ عام 2007 وتحديداً يوم 21 مايو، والذى شهد آخر انتصارات الزمالك على الأهلى فى مسابقة الدوري، وهل تصدق أنه خلال تلك الفترة فاز الزمالك على الأهلى مرة وحيدة كانت فى نهائى كأس مصر الموسم الماضي!الأهلى كان الطرف الأسوأ فى اللقاء الأخير وكان به إصابات وغيابات ومعنوياته منخفضة بشدة، ورغم ذلك فشل الزمالك فى تهديد مرمى أحمد عادل عبدالمنعم، إلا نادراً، واصبحت القمة لا تملك إلا مجرد اسمها، فخرجت باهتة بلا معنى أو طعم، وأصبحت حال المشجع تقول .. متى يا زمالك نفوز، وهل كان هناك فرصة أفضل من ذلك للانقضاض على الأهلي!!<< عندما يخرج حسام حسن مدرب المصرى بفعل أقل ما يوصف به بأنه انفلات أخلاقى بعد تعادله مع المحلة، وضياع حلم المشاركة القارية النسخة المقبلة، وتعديه بالضرب على رقيب شرطة وآخر مصور بلا ذنب، فهذه كارثة، لكن الكارثة الأكبر أن يخرج سمير حلبية رئيس المصرى ليدافع عن تصرف حسام معترضاً على قرار إيقافه 3 مباريات قائلاً .. ما دخل اتحاد الكرة بما يحدث بعد المباراة!!ولولا أن حلبية قال هذا الكلام فى مداخلة مع إحدى الفضائيات لشككت مليون مرة فى التصريح، فإذا كان رئيس النادى يجهل لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم، فلماذا نلوم حسام حسن على تصرفاته التى تستحق الشطب وليس مجرد إيقاف!!<< محمد العقدة.. اسم أدعوكم لتذكره جيدا الفترة المقبلة، فسوف يكون له شأن ووجود وحضور على الساحة الرياضية، وباختصار شديد فقد نجح العقدة فى فرض نفسه كأحد أهم اعضاء مجلس إدارة نادى الصيد بجهده وأدائه رغم قصر المدة التى قضاها حتى الآن من خلال المكتب التنفيذى للنادي، وأصبح العقدة ملاذ أعضاء النادى لحل مشاكلهم والحصول على اجابات وافية لأى من استفساراتهم.. هو نموذج للشباب المصرى الطموح، الذى يثبت قدرته على النجاح عندما تتاح له البيئة الصالحة للعمل.
بقلم: محمد نبيل
المصدر: الأهرام